قسم السيارات والجرارات جامعة المنيا

أهلا بك فى منتداك م/ هشام بشير يرحب بك

رجاء التسجيل حتى يتسنى لك المشاركة ومشاهدة المواضيع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قسم السيارات والجرارات جامعة المنيا

أهلا بك فى منتداك م/ هشام بشير يرحب بك

رجاء التسجيل حتى يتسنى لك المشاركة ومشاهدة المواضيع

قسم السيارات والجرارات جامعة المنيا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

automotive &tractor departement

لن أسقط من أعين الناس لأبرهن للبعض جاذبيتي فلست تفاحة نيوتن التي تهاوت من الأعلى لتمنح غيرها شرف الإكتشاف
اذا لم تجد عدلا فى الدنيا فارفع ملفك لمحكمه الاخره فإن الشهود ملائكه , والدعوى محفوظه , والقاضى احكم الحاكمين"جمعة مباركة"
هل نحن العرب قادرين على نقل صناعة السيارات الى بلادنا أم لا
مطلوب مشرفين على أقسام المنتدى فورا للمراسلة hesham_200796@yahoo.com
لا تعجبن لغدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب ...... ولا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب

    القابض على دينه

    hesham_200796
    hesham_200796
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 32
    نقاط : 26897
    تاريخ التسجيل : 10/09/2009

    القابض على دينه Empty القابض على دينه

    مُساهمة  hesham_200796 الثلاثاء 03 أغسطس 2010, 3:18 pm

    القابض على دينه كالقابض على الجمر

    ” يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر ”
    يأتي الناس زمان القابض دينه
    أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أنه في آخر الزمان يقل الخير وأسبابه ، ويكثر الشر وأسبابه ، وأنه عند ذلك يكون المتمسك بالدين من الناس أقل القليل ، وهذا القليل في حالة شدة ومشقة عظيمة ، كحالة القابض على الجمر ، من قوة المعارضين ، وكثرة الفتن المضلة ، فتن الشبهات والشكوك والإلحاد ، وفتن الشهوات وانصراف الخلق إلى الدنيا وانهماكهم فيها ، ظاهرا وباطنا ، وضعف الإيمان ، وشدة التفرد لقلة المعين والمساعد
    يأتي الناس زمان القابض دينه
    فالجمر في يد المسلم الصامد و محكم يده عليه . هو يتألم من الحرارة الملتهبة للجمر و لكنه قابض عليها . و هذا التشبيه يعكس مدى ما يقاسيه و يعانيه المؤمنون في ذلك الزمان في سبيل الاحتفاظ بدينهم و تعاليمه . فالمغريات و الصعوبات تأتي من كل جهة و تصل إليك و أنت في مكانك , و المتدين غريب في مجتمعه بل و في بيته وعائلته
    فمع هذه الشرور المتراكمة ، والأمواج المتلاطمة ، والمزعجات الملمة ، والفتن الحاضرة والمستقبلة المدلهمة - مع هذه الأمور وغيرها - تجد مصداق هذا الحديث .

    يأتي الناس زمان القابض دينه
    ولكن مع ذلك ، فإن المؤمن لا يقنط من رحمة الله ، ولا ييأس من روح الله ، ولا يكون نظره مقصورا على الأسباب الظاهرة ، بل يكون متلفتا في قلبه كل وقت إلى مسبب الأسباب ، الكريم الوهاب ، ويكون الفرج بين عينيه ، ووعده الذي لا يخلفه ، بأنه سيجعل له بعد عسر يسرا ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن تفريج الكربات مع شدة الكربات وحلول المفظعات .

    يأتي الناس زمان القابض دينه
    ونحن نشاهد و ندرك انطباق هذا الحديث الشريف على واقعنا المعاصر , و ما سيأتي سيكون أصعب و أشد . فعلى المؤمن في هذا الزمان أن يبحث عن المؤمنين الصابرين مثله , لكي يخفف من وحدته و غربته , و لكي يتواصو بالحق و بالصبر . فصحبة المؤمنين و مجالستهم و رؤيتهم من أنجع أساليب تذكر الآخرة و تجديد النشاط لمواجهة النفس و الشيطان . فلا تكن كالشاة المنفردة حيث يسهل على الذئب افتراسها . كما لا بد من إكثار ذكر الله تعالى بالليل و النهار سراً و علانية . فاستعينوا بقيام الليل فإنه خير معين على الآخرة و الدنيا .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 1:55 am